عالم الادمان: ادمان العادة السرية

ادمان العادة السرية

مصطلح العادة السرية أصبح الان متداول داخل مجتمعاتنا بشكل كبير و ملحوظ, متخطيا كل المستويات التي كانت تمر من هذا المفهوم في 

الماضي ومن الممكن ان  سبب ذلك هو الانتشار الكبير لدرجة مبالغ فيها لسلوك ممارسة العادة السرية, فأن الأمر أصبح واقع أليم يسيطر على المجتمع و يسهل تداوله بين المراهقين في مجالسهم لدرجة غيرت من وصف العادة بأنها سرية و جعلت ألامرا بحاجة لإعادة النظر فيه من جديد وتقييمه وفلا يجب أن نأخذ الأمر باستخفاف أو إهمال لأن أهمالة يزيد معدل ممارسة الفرد لتلك العادة السيئة و التى تحمل العديد من الـتأثيرات النفسية والجسدية علي الفرد مما يجعل أهمية أن نرصد الأمر بجدية و التعامل معه بطرق علمية و تربوية سليمة.

ادمان العادة السرية

ما هي العادة السرية:

العادة السرية هي عملية تختلف من شخص الى اخر في مسألة الوقت و يصل فيها الشخص إلى النشوة الجنسية دون القيام بعملية ممارسة طبيعية ويستعين في تلك العملية في أغلب الأحيان بوسائل لإثارتة جنسيا كي تساعدة, مثل الأفلام الإباحية وفى بعض الأحيان يستخدم مخيلتة وأفكارة لتحقيق غرض الأثارة المطلوبة ومن المؤكد فى كل الأحوال أن ممارسة العادة السرية تعد خروج عن المألوف والطبيعي و أيضا لا تكن من الحالات الإدمانية الخطيرة وذالك إلا إذا تخطت درجات محددة. ومن هنا يطرح السؤال نفسة.

هل العادة السرية إدمان؟

في بعض الأحيان من المؤكد أن تتحول ممارسة العادة السرية إلى سلوك إدماني إذا سيطرت على رغبة الشخص وأفكارة وأصبحت الوسيلة المفضلة لديه و وأنها الطرية التى تشبع رغباته الجنسية, و من الممكن أن تتطور خطورة العادة السرية الى أن يمارسها الشخص حتى اذا كان متزوجا. 

و ذالك الأمر قد يصل مع بعض الأشخاص المراهقين إلى ممارسة العادة السرية بأكثر من مرة بشكل يومي حتى انها لا تجعل الشخص يستطيع الخلود في النوم قبل أن يمارس تلك العادة السيئة.

هل العادة السرية لها أضرار؟

سؤال يتردد كثيرا في أذهان المراهقين, و فى الحقيقة إذا اقتصر أمر ممارسة العادة السرية على أنه سلوك مؤقت في حياة الشخص وأن العادة السرية لم تكن عادة مسيطرة على نشطاطه اليومية فان أضرار ممارسة العادة السرية سواء أن كانت نفسية أو جسدية ستكون قليلة بنسبة كبيرة و تكون تحت السيطرة ألا إذا تخطت ممارسة العادة السرية و سارت سلوك إدمانى حقيقي كما ذكر في السابق انه من الممكن تتحول الى سلوك أدمانى, و قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إجبار الشخص نفسه على ممارسة العادة حتى اذا كانت رغبتة إليها ليست بشكل كبير و قد يصل الأمر إلى ممارسة العادة السرية بشكل متكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد وبمعدل يومي, هنا نستطيع أن نقول أن الأضرار النفسية والجسدية للعادة السرية سوف تكون بالغه بشكل كبير وتتمثل الأضرار في :

1: إرهاق الجهاز التناسلي بشكل كبير مما يؤثر ذالك في المستقبل على الكفائة الطبيعة التناسلية و الذهنية للشخص.

2: إصابة الشخص بما يسمى البرود الجنسي فتصبح العادة السرية مفضله لديه أكثر من عملية الممارسة الطبيعية.

3: التقليل من النشاط الذهني والجسدي للشخص و أنهاء كافة المقومات الإبداعية والابتكار لديه.

4: تجعل حياة الشخص بلا معنى و عديمة الأثرار على الأهداف مما يزرع بداخلة كافة عوامل الإحباط.

5: تدفع الشخص إلى الإدمان على المواقع الإباحية وما يحمله ذلك من مخاطر على الثقافة الجنسية لدى الشخص, و يشكل وجدانه وتصوراته عن عملية الممارسة الجنسية الصحيحة والسليمة.

هل هناك أسباب على إدمان العادة السرية:

أولا: البطالة والتى تجعل هناك فراغ نفسي وعاطفي.

ثانيا: عدم الاهتمام الوجداني بالشاب في فترة المراهقة من قبل العائلة.

ثالثا: أصدقاء السوء الذين يجعلون الشخص يتعود و يستمر على تلك العادة السيئة برواية القصص الخيالية عن تلك العادة.

رابعا: الفضول وحب الاستطلاع ولماذا لا أجرب؟.

خامسا: تأخر سن الزواج بسبب الظروف النفسية والاجتماعية الصعبة.

سادساً: تطور التكنولجيا و أنتشار وسائل الاتصالات والتي تجعل من السهلة مشاهدة المواقع الإباحية

سابعا: انتشار الثقافات الجنسية الخاطئة.

كيف نحمي أبنائنا من مخاطر ممارسة العادة السرية:

إن خطورة تلك العادة السرية في تكرارها اليومي وإدمانها و عدم المرور عليها مرور الكرام و إن لم يجد الشخص افادة منها ووجد نفسه إذا لم يمارسها فسوف يقع في مشكلة أكبر, لذالك سنطرح تحذيرات من ممارسة العادة السرية والتى هدفها التوعية لعدم الوصول إلى ذلك المستوى الأدمانى و المرضى على تلك الممارسة السيئة و من الأفضل أتباع الأتى:

1: مراقبة الأبناء و أن تنمىة حب الذات لديهم المبنية على الثقة بالنفس وقوة الإرادة.

2: أجعل من نفسك صديقا لأبنائك و تعرف على مشاكلهم الحياتية والهموم والتحديات التى تواجههم في حياتهم.

2: العمل والتوعية لتجنب المواقع الإباحية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

4: العمل على تنمية القيم الدينية السليمة لدى أفراد العائلة و تنمية مبادئ الرقابة والجرد الذاتي بداخلهم منذ صغر سنهم.

5: الزواج في سن مناسب.

6: عدم التحدث امام أبنائنا عن العلاقة الحميمة بطريقة أو بأخرى.

7: مشاركة أوقات فراغهم.

8: عدم الفراغ والحرص على أشغالة في الرياضة أو تنمية أى من الهوايات التى يحبها ولا تحاول أحباط تلك الاهداف لدية.

يجب علينا التعامل بحرص شديد و سليم مع تلك العادة السرية والسعى في تحجيم خطر تلك الممارسة السيئة وعدم السماح لها بأن تكون قاعدة أساسيا في حياة أبنائنا, بل نجعل منها حالة زمنية استثنائية و أحد أهم الخطوات لفعل ذالك هو التنمية و البناء في أبنائنا ونجعل داخلهم نفسية طموحه قوية متطورة ومنتجة في المجتمع.

لماذا كتبنا عن العادة السرية؟

لتقديم المعلومات الصحيحة حول مشكلة تواجه المجتمع وتعريف الاضرار الناتجة عنها التى لا يعرفها البعض عن تلك العادة السيئة ونشر ثقافة علمية صحيحة في وسط المجتمع للتخلص من سلبيات الافكار والثقافات القديمة والخاطئة والتى تؤدي الى هدم المجتمع.

هدفنا من ذالك 

 نشر التوعية - تقديم المعلومات - تعريف السلوكيات الادمانية - تقديم المساعدة للتخلص من الادمان - حماية مجتمعنا من السلبيات - عدم أنتشار الامراض - جعل الحياة دون قيود - مساعدتك في حل جذور وعرفة سبل التخلص من الادمان نهائيا وشـــــــــــــــــــكرا . 

 "تتشرف أسرة عالم الادمان بك وبحضورك وتتمنى لك الافادة من المعلومات المقدمة لك ونتمنى لك قرأة ممتعة" .